top of page

خطوات عملية للتحرر من التوتر وتعطيل نمط التوتر في لحظة حدوثه "التعامل مع التوتر بوعي "

Writer: Kinda HansenKinda Hansen

Updated: May 8, 2024


في صخب الحياة وضجيجها، يمكن أن يتسلل التوتر إلينا، مما يخلق عاصفة مضطربة في داخلنا. لكن لا تخف، فداخل الفوضى تكمن إمكانية الوعي الذاتي والتحول. فيما يلي دليل علاجي للتعامل مع التوتر في لحظة حدوثه وتعطيل نمطه غير المرغوب فيه


stress , Navigate

فيما يلي ٩ خطوات سهلة لدمجها في روتينك اليومي لتخفيف التوتر بشكل فوري:


١. النَفَس الواعي كمرساة لك:

في المواقف العصيبة، عد إلى أنفاسك. ثبت نفسك في اللحظة الحالية عن طريق أخذ أنفاس متعمدة بطيئة وعميقة، اشعر بالهواء يدخل ويخرج من جسمك. هذا الفعل البسيط يهدئ الجهاز العصبي ويهدئ جسمك وعقلك


٢. الاعتراف بالتوتر وتقبّله:

كن صادقاً مع نفسك. اعترف بالتوتر وتقبله دون إصدار أحكام. اسمح لنفسك بالجلوس مع الشعور بعدم الراحة للحظات، مدركًا أنه لا بأس بأن لا تكون على ما يرام لقليل من الوقت.


٣.  تحديد المحفزات:

اكتشف السبب الجذري للتوتر لديك. إسأل نفسك هل هو موقف معين أم فكرة أم عامل خارجي أم ماذا؟ قد تأخذ هذه الخطوة العميقة الكثير من الوقت ليس من الضرورة أن تجد الإجابة فوراً، إنما قد تأخذ عدة جلسات صادقة مع نفسك من المهم إعطاء نفسك الوقت   لإيجاد الإجابات، إيجاد هذه الإجابات يكون متسارعاً وفعالاً أكثر من خلال جلسات مع شخص مختص، يمكّنك تحديد المحفزات من معالجة المشكلة الأساسية بدلاً من مجرد إدارة الأعراض.


٤. تحدي الأفكار السلبية:

يمكن لعقولنا تضخيم التوتر بالأفكار السلبية. تحدي هذه الأفكار من خلال التشكيك في صحتها. هل هي مبنية على حقائق أم افتراضات؟ و غالباً ما تكون الأفكار السلبية  مبنية على تجارب سابقة أو افتراضات لا تستند إلى حقائق، استبدلها بمنظورات متوازنة.


٥. مارس الحركة الواعية:

انخرط في حركات مدروسة مثل اليوغا أو التاي تشي. لا تؤدي هذه الممارسات إلى التخلص من التوتر الجسدي فحسب، بل تعمل أيضًا على ربط عقلك وجسمك، مما يعزز اتباع نهج شامل لتخفيف التوتر.


٦. ممارسة الامتنان:

وسط التوتر، قم بتحويل تركيزك عمداً إلى ما تشعر بالامتنان له. يعطل الامتنان نمط التوتر من خلال تعزيز المنظور الإيجابي وخلق مساحة عقلية للمرونة ، ببساطة قم بذكر الأشخاص والأشياء  والتجارب التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتك.


٧. إنشاء طقوس لتخفيف التوتر:

تطوير طقوس شخصية لتخفيف التوتر. يمكن أن يكون المشي لمسافة قصيرة، أو بضع دقائق من التأمل، أو حتى الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. إن تنفيذ هذه الطقوس يشير إلى عقلك بأن الوقت قد حان لإعادة المعايرة.


٨.  اكسر الروتين:

غالبا ما يزداد التوتر في الروتين. اكسر الدورة بإدخال تغييرات صغيرة على يومك. يؤدي هذا إلى تعطيل وضع الطيار الآلي، مما يوفر منظورًا جديدًا لواقعك ويقلل من تأثير مسببات التوتر.


٩. اطلب الدعم:

إذا أصبح التوتر شديداً، فإن طلب الدعم من أخصائي الصحة العقلية يمكن أن يحدث تغييراً. حيث يتم توفير إرشادات مصممة خصيصاً لرحلتك الفريدة وتعطيك العديد من آليات التكيف المختلفة المناسبة لك ونمط حياتك.



تذكر أن الرحلة إلى تعطيل أنماط التوتر تبدأ بالوعي الذاتي والاحتضان الرحيم لتجربتك. من خلال دمج هذه الممارسات العلاجية ستجد نفسك مجهزًا بشكل أفضل لإدارة التوتر وتعزيز عافيتك وصحتك. تذكر أن اتخاذ إجراءات صغيرة ومتعمّدة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستويات التوتر لديك 🌿💙


كندة






 
 
 

Comments


Stay Connected
Sign up to get the latest news and updates

Thanks for submitting!

  • Instagram
  • Facebook
  • Whatsapp
  • Youtube
  • TikTok
bottom of page